الكينوا من المحاصيل الزراعية الصالحة للأكل مثل البقوليات ، نأكل منها بذورها ، و حبوبها التي تشبه في شكلها حبوب البرغل ، فهي صغيرة الحجم ، أطلق على هذه الحبوب ” حبوب المستقبل الخارقة ” ، لكثرة فوائدها .
تحتوي الكينوا على البروتين ، فهي تعد أغنى المصادر بالبروتين ، فالكينوا يستطيع أن يوفر للجسم البروتين الكامل الذي يحتاجه . كما و تحتوي الكينوا على نسبة قليلة من النشويات ، و نسبة عالية من الألياف . كما أن حبوب الكينوا تحتوي على المعادن الهامة ، كمعدن المغنيسيوم ، و الحديد ، و الكالسيوم ، و الزنك ، و الفسفور .
كما يوجد في الكينوا فيتامينات بكميات كبيرة : كفيتامين ب1 ، و ب2 ، و ب3 ، وب6 ، و ب 9، و فيتامين ي . و تحتوي أيضاً الكينوا أيضاً على تسعاً من الأحماض الأمينية الهامة للجسم ، بما في ذلك ( الليسين ) ، التي اساهم في نمو و إصلاح أنسجة الجسم .
من فوائد الكينوا العديدة ، بأنها تحمي الجسم و تقيه من السرطان ؛ لإحتوائها على مواد مضادة للأكسدة ، و تساعد الألياف الغير قابلة للذوبان التي تحتويها هذه الحبوب على علاج حالات الإمساك ، والتخلص من الفضلات ، فيحافظ على صحة القولون ، كما ويحمي الكلى من تشكل الحصوات فيها . و تساعد الكينوا أيضاً على حماية صحة العظام . كما تساعد الكينوا في علاج مرض الصداع النصفي ؛ لإحتوائها على كميات عالية من المغنيسيوم ، والريبوفلافين B2 ، فيمنع المغنيسيوم تشنجات الصداع النصفي ، و الريبوفلافين له القدرة على تعزيز إنتاج الطاقة الخلوية ، التي لها تأثير في مفيد على الدماغ ، والطاقة ، و عملية التمثيل الغذائي ، و خلايا العضلات ، فيساعد ذلك في التقليل من ألم الصداع .
كما و يمنح المغنيسوم الموجود في الكينوا الاسترخاء للأوعية الدموية . و يعمل حمض الفوليك الموجود فيها مع فيتامين ب ؛ على تعزيز قدرة الكبد في إزالة السموم من الجسم و تخلصه منها . و تساعد الكينوا في خفض علاج ارتفاع ضغط الدم ، و أمراض القلب و الشرايين ، و مرض السكري . كما و تعمل الكينوا على إبطاء إظهار الشيخوخة . و تعد كداعم للبكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي ، و تساعد في إدرار البول ، و تقاوم الإجهاد و التعب . تخفف الكينوا أيضاً من الإكتئاب ، و تنشط جهاز المناعة ، وتمنع تليف الكبد ، و تجلط الدم .