يهتم الكثير من الناس بالحفاظ على الشكل والوزن المثالي ضمن المقاييس الموضوعة على أنها الدرجات التي تحقق إندراج الشخص في جداول الجمال أو عدم إندراجه ، أو يكون الشخص من الذين يريدون الإندراج في هذه المقاييس أو أنه عمد لتقرير العيش في حياة صحية جسدية جيده تضمن حياته دون إزعاجات صادرة عن عدم إعتناءه بصحته العامة ، أو أنه شخصاً صحياً تعرض لظرف ما شغله عن الإهتمام بصحته الجسدية فطرأ تغيير عليها ، ومن الممكن أن يكون هذا الظرف داخل قدرته أو خارجها ، كالتغييرات التي تطرأ على جسد المرأة أثناء فترة الحمل والتي تؤدي إلى تغيير شكل جسدها بعد الولادة ، ومن الطبيعي أن ترغب بإستعادة شكل جسدها السابق لهذه التغييرات ، وعادةً ما يطلب هؤلاء جميعاً طرقاً سريعةً وسهلةً للتعامل مع هذه القرارات أو التغييرات بحيث يحصلون على نتائج ما كما يريدونها خلال فتراتٍ ليست طويلة لأسباب عديدة ، ومنها الرغبة الشديدة في الحصول على الشكل المطلوب ، وعدم التفرغ لقضاء وقتٍ طويل يمتد لأيام يكون الشخص خلالها غير متفرغ أو مرهق من الأعمال التي يقوم بها كشخص راشد ، من هذه الطرق السريعة والفعالة تناول الأعشاب التي تساعد على إذابة الدهون مع مصاحبتها بتمارين رياضية تتوجه بإختصاصها لمنطقة البطن أو المنطقة المطلوب تنحيفها بشكل عام ، تعد الأعشاب المذيبة للدهون أعشاباً رائجةً ومتوافرة في مجال العطارة حتى أنها أصبحت تباع في الصيدليات بعد أن تضمنتها شركات معينة وذلك لكثرة الطلب عليها بعدما ذاع صيتها بعد إنتشار الطب الشرقي الذي أعادت إحياءه الصين في العصر الحالي. وأثبت فاعلية علاجية لكثير من الأمراض إن لم يكن كدور رئيسي في العلاج فهو يعتبر مساعد بدرجة أولى للمعالج الرئيسي ، فمثلاً من الممكن أن يكون محفزاً للخلايا لإمتصاص المواد التي تدخل الجسم عن طريق العلاج الرئيسي فتزيد الفائدة منها بعد التأكد من حصول الجسم عليها بشكل صحيح وكامل ، ومن الممكن أن تساعد على تحليل هذه المواد في الجسم ، بحيث تعمل كمحفز لبعض المواد الأخرى فيه على الإرتباط بها ، بطريقة تقريبية فهي تعمل عمل يشابه عمل الهرمونات في الجسد أو الغدد التي تفرزها ، فهي تعمل كمحفز ومساعد على إتمام العمليات الحيوية ، ومما سبق فإن دورها برز كثيراً كعنصر أساسي بعلاج المشكلات الصحية أو كل ما يخص الجسم بإعتبارها عوامل مساعدة ذات أهمية كبيرة ، إضافة لصفاتها الطبيعية التي تجعلها ممكنة للإستعمال ، وقلة أسعارها مقارنة بمشابهاتها الكيميائية التي بالأصل تعمل كبديل عنها ، ووفرتها وسهولة التعامل معها دون الخوف من أخطار محتملة بسببها ، كالآثار الجانبية أو الجرعات الزائدة ، عدا عن أهم صفةٍ بها ألا وهي فعاليتها المباشرة والسريعة ، ففي مجال التنحيف هي تعمل على حرق الدهون بشكلٍ سريعٍ وطبيعي لأنها تدخل في النظام الغذائي للشخص وتصبح من مكوناته ، فالمشروبات المستخلصة من الأعشاب كالميرمية واليانسون والقرفة والبابونج والنارنج ونبات الزنجبيل وغيرها تعتبر من مقومات هذا النظام في حال مواضبة الشخص عليها وتعمل بدقة كساعة حيوية في الجسد تضبط معدلات نسب المواد فيه ، ويمكن إستعمالها بشكل خاص للتنحيف السريع كأن يتناول المرء كوب من شراب الميرمية صباحاً ، ومساءاً قبل النوم ، أو تناول كوب من الزنجبيل المغلي قبل كل وجبة طعام بوقت مقداره نصف ساعة ، وبهذا نرى أنها تحولت من مشروبات طبيعية إلى وصفات يجب إتباعها للحصول على النتائج المرجوة .