الشعير الأخضر للتخلص من السمنه وتخفيض الوزن
الشعير الأخضر هو نبتة الشعير في بداية الإنبات بحيث يصبح طوله مابين العشرة الى خمسة عشر سنتيمتر
وقد تبين من خلال الابحاث أن الشعير الأخضر يستخدم لأغراض صحية لعلاج بعض الامراض ومنها الإمساك المزمن وفقر الدم، كما كان يستعمل كذلك ضد طفيليات الأمعاء وضد الضعف الجسماني والخمول. والشعير الأخضر لا يعرفه الناس إلا في القرى والارياف
من بين ما توصلت اليه العلوم فيما يخص الشعيرالأخضر، أنه يساعد على بناء الدم لغناه ويزيل السموم من الجسم، ولذلك فالشعيرالأخضر يحد من السرطانات.
والشعير يحتوي على الفايتمن C بكمية تعادل خمسة أضعاف الكمية الموجودة في الحوامض، ويحتوي على الكالسيوم بكمية ضعف الكمية الموجودة بالحليب وكمية الحديد الموجودة في الشعيرالأخضر تفوق الكمية الموجودة بالسبانخ بخمس مرات.
ويحتوي الشعيرالأخضر على كل الفيتامينات وعلى كل الأملاح المعدنية وعلى الكلوروفايل وعلى الكاروتينات والفلافونويدات ونشير الى أن كمية حمض الفوليك توجد بكمية كبيرة في الشعيرالأخضر، ليكون الشعيرالأخضر من المواد التي يجب على النساء الحوامل أن يتناولوها لأن حمض الفوليك ضروري للنمو الجيد للجنين خصوصا نمو المخ أثناء الأشهر الأولى من الحمل.
وعلاوة على هذه التركيبة الغنية والهائلة فإن الشعيرالأخضر يحتوي على الأنزيمات الضرورية للتأكسد والاستقلاب داخل الجسم. وهناك مكونات أخرى تدخل في التركيب الدقيق للشعير الأخضر ومنها مكون الأكسدة للدهنيات succinate ومكون
-O-glycosylsoritexin وبعض الأنزيمات الأخرى التي تساعد على ضبط التفاعلات الكيماوية داخل الجسم. ويعرف الشعير في علم الطب الغذائي أنه منشط للكريات الحمراء ومحفز لتجديدها ومطهر للدم.
وبما أن الشعير يعد غنيا بالأملاح المعدنية والفايتمنات وبعض المكونات الكيماوية الطبيعية الأخرى فهو المادة الغذائية الوحيدة من بين الحبوب والنشويات التي تساعد على خفض الوزن والوقاية من السمنة. وبهذه الخصائص يكون الشعير الغذاء الذي لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لتغذية الأطفال والنساء.
ونظرا لتركيبته الغنية بالأملاح الثنائية من الكالسيوم فالشعير يحد من أثر الكورتيكويدات بالنسبة لمتناولي هذه العقاقير.
**** طريقة الإستعمال :*******
تستنبت البذور ، و حين يصل طول الجزء الاخضر الى حوالى 15 سم … يؤخذ و يقطع على السلطه الخضراء ، أو يؤكل مع الجبن الابيض ، و ممكن ضربه فى الخلاط و شربه كعصير .
>