المواد الحافظة تضعف عملية حرق الدهون وتسبب السمنة
مقال للدكتور خالد يوسف على اليوم السابع
كتبت ساره حجاج :
حذرت العديد من الدراسات التى أجريت فى السنوات الأخيرة من الآثار السلبية التى تخلفها المواد الحافظة المضافة لبعض أنواع الطعام، كالمعلبات والمشروبات الغازية، وأكدت بعض الدراسات أن المواد الحافظة تعد من الأسباب الرئيسة للإصابة بقائمة من أخطر أنواع الأمراض القاتلة والمزمنة. فى السطور التالية يضيف أخصائى السمنة والنحافة الدكتور خالد يوسف لتلك النتائج أثرا لا يقل خطورة لتلك المركبات وهو السمنة وزيادة الوزن. المواد الحافظة تؤثر سلبا على ميتابوليزم الجسم أكد خالد يوسف أن المواد السامة التى تحتويها الأطعمة المحفوظة تؤدى إلى ضعف كبير فى أداء الكبد والكلى، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة على قدرتها على العمل بكفاءة، وبالتالى يؤثر أيضا على قدرة الجسم على حرق الدهون والسعرات الحرارية، مما يؤدى إلى الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن ويضعف من استجابة الجسم للأنظمة الغذائية المنحفة. استبدل الطعام المعلب بالطازج وينصح خالد بعدم الاعتماد على تناول الأطعمة المعلبة، وخاصة تلك التى تعتمد على إضافة كميات كبيرة من المواد الحافظة، ويأتى على رأسها التونة ورقائق البطاطس واللحوم المصنعة، ويمكن استبدالها باللحوم الطازجة والبطاطس المسلوقة والمشوية.